دبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 يوليو 2012:- في إطار الالتزام المتواصل بدعم المرضى المصابين بالثلاسيميا، قامت “موانئ دبي العالمية-الإمارات” بتنظيم حملة للتبرع بالدم في ميناء جبل علي شارك فيها أكثر من 100 موظف من العاملين في الشركة.
هدفت الحملة، التي تتماشى مع استراتيجية الشركة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية، إلى رفع مستوى الوعي حول مرض الثلاسيميا والمساهمة في جمع تبرعات وحدات الدم الضرورية لصالح مركز دبي للتبرع في الدم الذي تديره مستشفى لطيفة وهيئة الصحة بدبي.
ترافقت الحملة مع توزيع منشورات إلكترونية على أكثر من ألف موظف في الشركة لتزوديهم بمعلومات أكثر حول مرض الثلاسيميا الذي يجعل الجسم غير قادر على إنتاج الدم بشكل طبيعي ما يدفع المصابين به إلى اللجوء إلى عمليات نقل للدم مرة كل شهر وعلى مدى الحياة.
وقد دأبت “موانئ دبي العالمية-الإمارات”، التي تعتبر من الداعمين الأساسيين لحملات التبرع بالدم، على تنظيم حملات مماثلة وبرامج توعوية بالمرض منذ العام 2008. وبالتعاون مع جمعية الإمارات للثلاسيميا وهيئة الصحة بدبي، تقوم الشركة بإطلاق مبادرات سنوية للوقاية من الثلاسيميا من خلال حملة مكونة من ثلاث مراحل وهي التوعية والوقاية وتسجيل المتبرعين بالدم وذلك من أجل مكافحة انتشار الثلاسيميا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم الأشخاص الذين يتعايشون حالياً مع هذا المرض.
وتعليقاً على ذلك، قال محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات:
“دعمنا لحملة التبرع بالدعم التي تقيمها هيئة الصحة بدبي يتجاوز مجرد التبرع بالدم، بل يهدف إلى الترويج للهدف الأشمل وهو رفع مستوى التوعية العامة حول مرض الثلاسيميا. ونحن نسعى من خلال مبادرات كهذه إلى الحد من التكلفة الاجتماعية للمشكلة ليس فقط من خلال خفض نسبة تفشي المرض بل أيضاً من خلال دعم المصابين به. وأود أن أشير هنا إلى أن مركز دبي للثلاسيميا يقوم بعمل رائد في توفير الرعاية والعلاج للمرضى ويستحق دعمنا المتواصل الآن وفي المستقبل”.
وينتشر مرض الثلاسيميا بشكل واسع في دول الخليج العربي حيث يعاني منه نحو 8.5 في المائة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة.