قدم “صندوق الهلال للصكوك العالمية” أداء قويا , حيث حقق ما نسبته 4.3% في ستة أشهر فقط منذ إطلاقه في شهر مارس 2012.
ويستثمر الصندوق في محفظة متنوعة من الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية, والتي تصدرها الهيئات الحكومية وشبه الحكومية والشركات الكبيرة. ويهدف الصندوق الى توفير دخل منتظم وتحقيق نمو في رأس المال.
وقد أثبت سوق الصكوك العالمية مرونته وجدارته وسط حالة عدم اليقين المستمرة في الأسواق العالمية. ورأينا أداء قياسيا في الإصدارات الأولية والثانوية على حد سواء. وارتفعت إصدارات الصكوك العالمية إلى أكثر من 36 مليار دولار أمريكي, بينما قدرت الإصدارات الخليجية ب 17.7 مليار دولار أمريكي بالمقارنة مع 7.3 مليار دولار أمريكي في العام 2011. كما كان لوفرة السيولة و ندرة المعروض من الصكوك دور كبير في رفع الأسعار في السوق الثانوية. وقد ساهمت كل هذه العوامل، بالإضافة إلى القدرات الكبيرة لمدير الصندوق على إختيار الصكوك, في تعزيز الأداء القوي لصندوق الهلال للصكوك العالمية. ويعتبر الصندوق في وضع جيد للإستفادة من المنافع المحتملة لهذه الصكوك في المستقبل.
ويعرض صندوق الهلال للصكوك العالمية رسوم تنافسة للغاية. حيث تصل رسوم الإشتراك إلى 0.75 بالمائة ورسوم الإدارة إلى 0.85 بالمائة، فيما يمكن للمستثمرين الإشتراك في الصندوق بحد أدنى يبلغ 10,000 دولار أمريكي، ما يجعله مصدراً يجذب العديد من المستثمرين الأفراد.
وقال ليم ساي شيونغ، نائب رئيس تنفيدي مجموعة الخدمات المصرفية الاستثمارية في مصرف الهلال: “نرى أن إتباع إستراتيجية إستثمار حكيمة من جهة وإطلاق الصندوق في الوقت المناسب من جهة أخرى قد أسهم في نجاح الصندوق وإستقطاب عدد كبير من المستثمرين. والدليل على ذلك هو تضاعف حجم الصندوق من 16 مليون دولار عند تأسيسه إلى 40 مليون دولار حالياً.”