وزير الدفاع الأمريكي السابق يُبدي آرائه لرواد الأعمال بدبي
دبي،: استضافت دي ال ايه بايبر – شركة المحاماة العالمية –زيارة في دبي لكل من وليام كوهين، وزير الدفاع الأمريكي السابق ورئيس مجلس الإدارة الحالي لمجموعة كوهين ودانني سيبرايت، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي. و جاءت تلك الزيارة خلال أقل من يوم بعد إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية. وقد تحدث كوهين لمجموعة من صفوة الشخصيات في القطاعين العام والخاص موضحاً آرائه بشأن تأثير إعادة انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية على مجال الأعمال في المنطقة.
ويُعلق وليام كوهين السيناتور السابق من ولاية “مين” ووزير الدفاع الأمريكي السابق قائلاً: “إن فوز الرئيس أوباما يبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي حيث تؤكد على أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم سياسة الإرتباط والعلاقات التجارية الممتدة بالشركاء الأساسيين”. ويُردف قائلاً: “وبوضوح، إن فوز أوباما يعني أن الولايات المتحدة ستظل تدعم توفير فرص العمل داخلياً من خلال مساعدة الشركات الأمريكية في الحصول على أعمال جديدة بالخارج. وسيُركز أوباما في الوقت الراهن على كيفية تفادي المنحدر المالي الوشيك في الولايات المتحدة. إنعاش الاقتصاد الأمريكي بات الآن أمراً موروثاً حيث يعتمد النجاح في تحقيقه على قدرة الرئيس في العمل بشكل بنَاء مع مجلس النواب (الكونجرس) كذلك العمل على إشراكهم في العمل بشكل مباشر أكثر”.
ويُعلق عبد العزيز الياقوت، الشريك الإداري الإقليمي لدي ال ايه بايبر ميدل إيست قائلاً: “إنه يتضح من خلال المناقشات الدائرة في فعاليات الزيارة أنه هناك توجه واضح يهدف لتقوية التنسيق بين الإدارة الأمريكية ومنطقة الشرق الأوسط مما يُعد أمراُ ساراً بالنسبة للأعمال العالمية والإقليمية. لقد تمكن عملائنا من خلال تحالفنا الاستراتيجي مع مجموعة كوهين من خلق العديد من الفرص سواء في الولايات المتحدة أو منطقة الشرق الأوسط ونحن نتطلع للاستمرار في هذه العلاقة لسنوات عِدة قادمة”.
ومن جانبه أيضاً، قال دانني سيبرايت، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي ورئيس مجموعة عمل الشرق الأوسط لدى مجموعة كوهين: “نحن نتوقع أن تظل الإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية المراكز الرئيسية للسياسات التجارية والخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط خلال فترة الأربعة أعوام القادمة؛ ويُعد الحوار المستمر مع الشخصيات الرائدة في مجال الأعمال مثل تلك الشخصيات التي التقينا بها اليوم أمراً جوهرياً لضمان مناقشة التحديات وكيفية تجاوزها. إن التوجه الحديث بشأن تقوية أواصر التنسيق بين الولايات المتحدة وشركائها في الوطن العربي يبدو مُشجعاً. وسوف تثبُت فاعلية الاستمرار في التوفيق بين النمو الإقتصادي والجهود الأمنية بين مجتماعتنا في الحفاظ على السلام في المنطقة ودعم الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة. وفي الواقع، طالما كانت الإمارات العربية المتحدة وجهة أمريكا الأولى للتصدير لمنطقة الشرق الأوسط خلال الثلاث سنوات المنصرمة وهي مركز حيوي لدعم الجهود الأمنية متعددة الجنسيات وكذلك الازدهار الإقليمي”.
قبل توليه منصبه الحالي، عمل كوهين لفترة طويلة في مجال الخدمة العامة حيث شغل منصب وزير الدفاع الأمريكي العشرين منذ يناير 1997 حتى يناير 2001 وحينها أشرف على أكبر منظومة في الولايات المتحدة التي تبلغ ميزانيتها 300 مليار دولار أمريكي ويتكون طاقم العمل بها من ثلاثة مليون فرد عسكري ومدني. وقد حصل على درجة علمية في القانون من جامعة بوسطن (1965).
ترتبط دي ال ايه بايبر بتحالف استراتيجي مع مجموعة كوهين لمساعدة عملائها في تعظيم فرص الأعمال عالمياً على مستوى القطاعات الرئيسية مثل مجال الفضاء والدفاع والخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.