مجلة عالم العقارية دولية متخصصة في العقار و الإستثمار و السياحة و الرفاهية
مهدي أمجد: “علاقة تكاملية تربط قطاعي الطاقة والتطوير العقاري وبوصلة الاستثمار العقاري الإقليمي تتجه مجدداً الى الإمارات”
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 أكتوبر 2012: قالت “أمنيات” القابضة، الشركة المتخصصة في مجال التطوير العقاري في الشرق الأوسط، بأن استضافة إمارة دبي لفعاليات منتدى الطاقة العالمي 2012 والذي عقد لأول مرة خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك ونجاحها في تنظيمه هو دلالة استراتيجية اضافية للمكانة الدولية البارزة التي استعادتها الإمارة على الصعيد العالمي والتي بحسب مهدي أمجد، الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة فإن دبي بصفة خاصة ودولة الإمارات بشكل عام قد رجعت بقوة الى المشهد الدولي كلاعب استراتيجي في معظم القطاعات الاقتصادية والخدماتية.
وقال أمجد بأن ذلك يدل على صوابية الرؤية طويلة الأمد لدولة الإمارات في تطوير اقتصادها والترويج لإسم الدولة كمقصد استثماري وعمراني وخدماتي بارز في العالم.
وأضاف أمجد بأن انجازات دولة الإمارات في مجالات الطاقة تتكامل مع انجازاتها العمرانية من حيث تخطيطها العمراني وتطويرها لوحدات سكنية وتجارية صديقة للبيئة وتحافظ على موارد الطاقة بكافة أشكالها. وقال بأن الدولة استطاعت ان تعيد بوصلة الاستثمارات العقارية اليها وهذا ما يلمسه كل يوم من المستثمرين الخليجيين والعرب والأجانب اللذين يعيدون استثماراتهم في قطاع العقارات الإماراتي.
وقال أمجد بأن قطاع العقارات في الإمارات يشهد نمواً مطرداً حيث أن معدلات الطلب ترتفع بشكل مستقر.
وقال أمجد بأن دولة الإمارات سارت اشواطاً كبيرة في تنفيذها للمبادرة الوطنية الطويلة المدى التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحت شعار “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة” والتي تهدف من خلالها دولة الإمارات لتكون أحد الرواد العالميين في مجال الاستدامة، تزامنا مع تخصيص الأمم المتحدة عام 2012 ليكون “العام العالمي للطاقة المستدامة للجميع”. وقال أن على شركات التطوير العقاري مسؤولية في المساهمة في تنفيذ هذه المبادرة.
وشدد امجد بأن قطاعي الطاقة والعقارات مرتبطان ببعضهما البعض ارتباطاً وثيقاً حيث أن الأبنية التي تعتمد حلول توفير الطاقة هي ذات معدلات طلب وقيم تأجيرية وأسعار اصول اعلى. كما ان الشركات العقارية التي لا تتبنى حلول ادارة طاقة تفقد ميزتها التنافسية وتضعف مركزها المالي لا سيما إذا كانت تعتمد بشكل كبير على التأجير.
وقال بأن الدولة تبرهن كل يوم أنها مركز اقتصادي وسياحي وعمراني وتجاري بامتياز. وأشار بأن اقتصاد الإمارات يتميز بقوته وتعافيه من الأزمات المالية التي لا تزال العديد من الدول في العالم تعاني منها أو تحقق معدلات نمو سلبية بسبب تداعياتها.
