“شل” تستعرض تاريخ شراكتها مع “فيراري” ومساهمة تقنياتها المبتكرة في الإنجازات التي حقتتها الشركتان خلال سباقات الفورمولا 1
- نجما سكوديريا فيراري فرناندو ألونسو وفيليبي ماسا على السجادة الحمراء خلال افتتاح فعالية “في طليعة التكنولوجيا الرائدة”
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : قامت شركة “شل” بتسليط الضوء على الشراكة المتينة التي تجمعها مع “فيراري” والتكنولوجيا التي ساهمت في الإنجاز الذي حققته الشركتان معاً بإكمالهما السباق الخمسمئة للفورمولا 1. وقد جاء ذلك خلال حدث خاص أقيم بالتزامن مع فعاليات سباقات الفورمولا 1 في أبوظبي، بحضور نخبة من كبار التنفيذيين العاملين في قطاع النفط والغاز في دولة الإمارات، ومسؤولين من “شل” و”فيراري”، إضافة إلى فريق الدعم التقني لكلا الشركتين. كما انضم إلى الحدث سائقي سكوديريا فيراري، فرناندو ألونسو وفيليبي ماسا، ممن حرصوا على مشاركة خبراتهم ومناقشة أحدث ما تم التوصل إليه في مجال تقنيات النقل ضمن الشراكة التقنية بين “شل” و”فيراري”.
يشار إلى أن شراكة “شل” مع “فيراري” تعدّ إحدى أنجح الشراكات في تاريخ الفورمولا 1؛ وقد احتفلت الشركتان مؤخراً بمشاركتهما للمرة الخمسمئة في سباقات الجائزة الكبرى لفورمولا 1 خلال سباق الجائزة الكبرى 2012 الذي أُقيم في سنغافورة. كما أن الشركتين قد شاركتا في أكثر من نصف سباقات الفورمولا 1، واستطاعتا أن يحققا أكثر من 160 فوزاً.
وقد تجلت القواسم المشتركة لتعاون الشركتين منذ أول سباق للفورمولا 1 الذي أُقيم موناكو في العام 1950، وحتى اشتراكهما في السباق للمرة الخمسمئة؛ وذلك لإدراكهما للدور المحوري الذي ما تزال تلعبه التكنولوجيا في ترسيخ النجاح الذي تم تحقيقه على مدار تلك الشراكة. والشيء اللافت أنه خلال تلك المسيرة اتسم السائقون بمستوى عالٍ من الإجادة والإتقان على حلبات السباق الضيقة نظراً لتعرضهم لدرجات حرارة مرتفعة، إضافة إلى الدقة التامة والالتزام. ومما ساعد السائقين للوصول إلى تلك المكانة المميّزة وجود محركات وناقلات للحركة تتميّز بالمتانة والقوة وتتحمل تعديل ناقلات الحركة لآلاف المرات خلال السباق على حلبة المنافسة.
ولا تزال سكوديريا فيراري، منذ العام 1951 وحتى الآن، تعتمد بشكل رئيس على وقود وزيوت شل فائقة الأداء، بالإضافة إلى الدعم التقني والعلمي الذي يوفّره مختبر مسارات “شل”، لا سيّما خلال السباقات. لذلك فلا عجب أن يستخدم محرّك سكوديريا فيراري الأسطوري زيت شل هايلكس للمحركات.
ويمتاز زيت شل هايلكس للمحركات بأقصى درجة من الموثوقية والكفاءة والأداء، وهو مصمّم ليوفّر أفضل قوة وحماية لسيارات سكوديريا فيراري. ويعتبر زيت شل هايلكس “متعدد المهام”، إذ أنه مصمّم للتحكم في درجة حرارة المحرّك ومنع الآثار الضارة الناتجة عن الحرارة. وبالإضافة إلى ذلك، يوجد أكثر من 50 عالماً ومهندساً مكرّسين للعمل لصالح شراكة شل الفنية مع فيراري، وهو ما يجعل زيت شل هايلكس للمحركات يواصل دعمه لأداء سكوديريا فيراري فائق الأداء.
تجدر الإشارة إلى أن أي تقنية مميّزة تطوّرها “شل” لصالح “فيراري” يمكن تطبيقها أيضاً على نطاق أوسع في المركبات العادية، كما أن علماء “شل” يعملون بدأب لتوفير حلول فنية يتم تطويرها من أجل سكوديريا فيراري لتلبي المواصفات التي تؤهل السيارات للاستخدام الآمن على الطرق.
وتعليقاً على ذلك، قال مارك كارن، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة “شل”: “يؤكد هذا الحدث التاريخي، الذي تتوجه مشاركة “شل” و”فيراري” للمرة الخمسمئة، على متانة وعمق هذه الشراكة المستمرة. وخلال 60 عاماً، هي عمر شراكتنا، جمعنا الشغف بالأداء المتميّز، وهو ما جعلنا لا ندخر جهداً في العمل على ابتكار تكنولوجيا متطوّرة لنصبح في نهاية المطاف أكثر الأسماء تقديراً في العالم في رياضة سباق السيارات. وما تزال هذه الشراكة محركاً دافعاً لنا لتطوير أنواع من الوقود والزيوت تلائم حلبات سباق الفورمولا 1 وسائقي السيارات الآخرين. ومما يبعث الفخر في نفوسنا هو الالتقاء مع سكوديريا فيراري على نفس القيم التي تعدّ أساساً في ترسيخ شراكتنا وتعزيز نجاحناً.”
ومن جهة أخرى، يقوم علماء “شل” خلال سباقات الفورمولا 1 بتحليل أكثر من 40 عينة من زيت شل هايلكس للمحركات، و30 عينة من وقود في – باور في سيارات سكوديريا فيراري في مختبر مسارات “شل”. وتهدف هذه الاختبارات إلى التأكد من توافقها مع معايير الاتحاد الدولي للسيارات، والمساهمة في عملية تطوير المنتجات ذاتها، ونقل المعرفة من تطبيقاتها في حلبات السباق إلى الطرق العامة.
وتماشياً مع التزام “شل” المستمر في توفير أحدث التقنيات التي تطوّرها وإتاحتها للجميع في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى استقطاب الطلاب النابهين إلى المبادرات المعرفية التي تنظمها، فقد قامت الشركة بتوجيه الدعوة لعدد من طلاب كليات التقنية العليا للطلاب في أبوظبي ممن يدرسون الهندسة للمشاركة في هذا الحدث تقديراً للجهود الناحجة التي حققها هؤلاء الطلاب في تطوير سيارة “مصنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة” ذات كفاءة عالية في خفض استهلاك الوقود. وقد مكّن هذا الابتكار الذي صاحبه الكثير من جهد الطلاب من الاشتراك في ماراثون شل البيئي العالمي الذي أُقيم في كوالامبور، حيث تنافسوا مع أكثر من 420 فريقاً من أكثر من 40 دولة في العالم.