مجلة عالم العقارية دولية متخصصة في العقار و الإستثمار و السياحة و الرفاهية
تظهر الدراسة الأولى من نوعها التي أجرتها شركة TNS بأن الوقت قد حان للاستفادة من ثقة المستهلكين وينبغي على المسوقين فهم الدوافع لدى السكان البالغ عددهم 32 مليون نسمه
- نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 33% خلال السنوات الثلاثة المقبلة
- صرح 32% من العراقيين بأنه الوقت المناسب للشراء
- يعتقد 41% بأن الوضع الاقتصادي جيد
- يعتقد 42% بأن الاقتصاد سيتحسن خلال الستة أشهر المقبلة
دبي، : قال ستيف هاملتون كلارك، الرئيس التنفيذي لشركة TNS الشرق الأوسط وإفريقيا إحدى أكبر شركات أبحاث التسويق في العالم، بأنه من المنتظر أن يصبح العراق المنطقة الساخنة التالية للأعمال وعلى المسوقين المحليين التعامل بسرعة مع الفوارق الدقيقة للسوق.
وقال بأن الناتج المحلي الإجمالي للعراق سينمو بسرعة بما يقدر بحوالي 33% على مدى السنوات الثلاث المقبلة، حيث ستحذو مستويات الدخل حذوه وتعمل على خلق طبقة متوسطة متميزة.
“ويبرز العراق بسرعة، مع انتقاله إلى المرحلة التالية، كسوق استهلاكية كبيرة باعتباره موطناً لثالث أكبر عدد سكان في المنطقة البالغ عددهم 32 مليون نسمة.
“وهذا يوفر فرصة كبيرة للعلامات التجارية من جميع الفئات لزيادة وصولها في السوق وتقديم منتجات وخدمات جديدة وبناء علاقات ولاء مع المستهلكين”
واستشهد هاملتون كلارك بدراسة العراقي كمستهلك (IRAC) التي نفذتها شركة TNS الشرق الأوسط وإفريقيا والشركة المستقلة للبحوث IIACSS التي كشفت النقاب عن فهم عميق للدوافع التي تحرك المستهلك العراقي.
وقال تكشف النتائج عن الطموحات الرئيسية المتمثلة في الاستقرار الوطني والأمن، والعلاقات الأسرية القوية والاستقلال المالي والتعليم. حيث يسعى العراقيون لتحقيق طموحات مهنية مع إظهار توجهات دينية راسخة، وطيبة كبيرة وفخر وإيمان ببلدهم.
أطلق هاملتون كلارك على الدراسة “الوقت المناسب”، مصرحاً “إن فهم العراقيين اليوم كأشخاص ومستهلكين غير كاف، وتعتبر دراسة العراقي كمستهلك 2012 الأولى من نوعها في العراق مع نتائج حقيقية وواقعية”
وقال: للحصول على معلومات دقيقة حول مختلف الجوانب المتعلقة بالمستهلك العراقي الجديد، بحثت الدراسة في كل ما يتعلق بالإنسان العراقي اليوم، كيف يعيش وما يؤمن به وما يطمح لتحقيقه.
شملت الدراسة 10 مدن، حيث تبيّن بأن 41% يعتقدون بأن الوضع الاقتصادي الحالي في العراق جيد و32% صرحوا بأنه الوقت المناسب لشراء السلع الاستهلاكية المعمرة، في حين قال 42% بأن الأمور ستستمر في التحسن خلال الستة أشهر المقبلة.
كما أضاف هاملتون: مع بداية ازدهار العراق ينبغي على المسوقين فهم الأساسيات الاجتماعية والسكانية، والمواقف العامة تجاه الحياة، وأسلوب الحياة والانتماء للعلامة التجارية، والتفاعل مع الصنف، وفهم المتسوق.
وختم قائلاً: “للتوفيق بين سلسلة التوريد ومتطلبات المستهلك العراقي، ينبغي على المسوقين أخذ الوقت الكافي لسبر أغوار مختلف الفئات لتلبية رغبات وطلبات واحتياجات المستهلك بدقة”
– Ends –
المصدر: www.reuters.com
