تقديراً لنجاح أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في الشرق الأوسط
أبوظبي – حازت اليوم محطة شمس1 للطاقة الشمسية المركزة في أبوظبي بجائزة “مشروع العام” من الجمعية الإماراتية لصناعات الطاقة الشمسية. ويأتي هذا التقدير لمحطة شمس 1 التي تطورها “مصدر”، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، تأكيداً على تميز هذا المشروع ومعاييره العالية، حيث تعتبر محطة شمس1 الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتهدف هذه الجائزة إلى تكريم المشاريع المتميزة من حيث التصميم والهندسة والإنشاء وتعتبر من الجوائز المرموقة في قطاع الطاقة الشمسية.
وبهذه المناسبة، قال يوسف آل علي، مدير عام “شركة شمس للطاقة” التابعة لمصدر، قائلاً: “يسعدنا نيل هذه الجائزة المرموقة، وإننا فخورون بهذا التكريم الذي جاء نتيجة لدور “مصدر” الرائد وجهودها لنشر حلول ومشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة تحقيقاً لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة للنهوض بقطاع الطاقة المتجددة بالدولة”.
وستنتج محطة شمس1 حوالي 100 ميجا واط من الكهرباء لتسهم بذلك في تحقيق هدف أبوظبي بتوفير 7% من قدرتها الإنتاجية للطاقة من خلال مصادر متجددة بحلول عام 2020. ومن المتوقع أن تبدأ محطة شمس 1 عملية إمداد الطاقة لشبكة أبوظبي في العام المقبل. ويمكن للمحطة توليد طاقة نظيفة تكفي لاحتياجات نحو 20 ألف منزل، مما يسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل 175 ألف طن سنوياً.
ومن الجدير بالذكر أن “مصدر” تقوم بتطوير وإدارة وصيانة محطة شمس1 بالتعاون مع شركتي “أبينجوا سولار” الإسبانية و”توتال” الفرنسية، حيث تمتلك “مصدر” 60 في المائة من المشروع، بينما يمتلك الشريكان الآخران 20% لكل منهما.
وتبعد شمس1 نحو 120 كيلومترا الى الجنوب الغربي من مدينة أبوظبي في مدينة زايد. وتمتد على مساحة 2.5 كيلومتر مربع، وتضم 258048 مرآة عاكسة من مرايا القطع المكافئ (المقعرة).
يذكر أن “مصدر” تساهم بالعديد من المشاريع العالمية للطاقة المتجددة، بما في ذلك مصفوفة لندن، المتوقع أن تكون أكبر محطة في العالم لطاقة الرياح البحرية من خلال إنتاج 1 جيجاواط من الكهرباء، وخيماسولار محطة الطاقة الشمسية المركزة في أسبانيا والتي تنتج 20 ميجاواط من الكهرباء على مدار الساعة من خلال استخدام تقنية مبتكرة لتخزين الحرارة، ومشروعي فالي1 وفالي2، وهما محطتان توأمان للطاقة الشمسية المركزة في أسبانيا تنتج كل منهما 50 ميجاواط من الكهرباء، ومشروع سيشيل، وهو عبارة عن محطة لطاقة الرياح تضم 8 توربينات وتنتج 6 ميجاواط من الكهرباء ستلبي نحو 10-15٪ من احتياجات الطاقة في جزيرة ماهي، إضافة إلى محطة للطاقة الشمسية بقدرة 15 ميجاواط في العاصمة الموريتانية نواكشوط، والتي تعد أول مشروع للطاقة الشمسية في موريتانيا حيث تمثل 10% من إجمالي قدرة شبكة الكهرباء في موريتانيا.